عندما يتم الكشف عن عقيدة الغدة الدرقية ، سيسألك الطبيب عن تاريخك الطبي ويقوم بإجراء فحص بدني. يجب مناقشة الأعراض مثل الألم أو التورم في الرقبة أو صعوبة البلع أو ضيق التنفس أو تغيير صوتك. يعد تاريخ عائلتك مهمًا أيضًا ، لأن بعض سرطانات الغدة الدرقية لها أساس وراثي وتنتشر في العائلات.
سيطرح طبيبك أسئلة حول عوامل الخطر للإصابة بسرطان الغدة الدرقية. فالأعراض التي تجعل الجراحين أكثر تشككًا بالعقيدات هي:
- النمو المتزايد في الحجم
- التاريخ العائلي لسرطان الغدة الدرقية
- صغر السن عند التشخيص (أقل من 20 عامًا)
- تعرض الرأس أو الرقبة لجرعة كبيرة من الاشعة (مثل أطباء و فنيو الاشعة والعاملين في المفاعلات النووية و المرضى الذين تلقوا علاجا بالإشعاع الذرى لعلاج أورام سابقة بالرأس أو الرقبة).
- أعراض الضغط على الأعضاء المجاورة للغدة و التي تسبب مشاكل البلع أو التنفس أو ضعف الصوت.
عندما يقوم طبيبك بإجراء الفحص ، سيركز بشكل خاص على العلامات التي يمكن أن ترتبط بسرطان الغدة الدرقية. تشمل هذه العلامات:
- حجم العقدة أكبر من 4 سم.
- الملمس الصلب كالصخر.
- تثبيت العقدة على الأعضاء المحيطة.
- الحبال الصوتية المشلولة
- العقد الليمفاوية المتضخمة.
سيراجع الطبيب جميع سجلاتك ، وسيبحث على وجه التحديد عن دراسات التصوير السابقة التي تم إجراؤها (الموجات فوق الصوتية للرقبة) ، ويفحص أي عينات من أنسجة العقيدات (الخزعات FNA) التي ربما تم إجراؤها. يجب أن تتأكد من إحضار تقارير هذه الدراسات إلى زيارة الطبيب.
أسئلة قد تطرحها على جراحك
السؤال الأول الذي يجب طرحه على الجراح هو ما إذا كانت الجراحة ضرورية. يجب أن يكون جراحك قادرًا على وصف الأسباب المحددة للجراحة ومناقشة أي بدائل محتملة ، مثل تكرار الخزعات ، والملاحظة باستخدام الموجات فوق الصوتية المتكررة في المستقبل ، وما إلى ذلك.
إذا تمت الإشارة إلى الجراحة ، فإن السؤال التالي هو ما هي العملية الأفضل بالنسبة لك. بشكل عام ، يكون القرار بين إزالة نصف الغدة استئصال الفص المصاب أو الغدة بأكملها. يجب أن يشرح الجراح أسباب اختيار واحد مقابل الآخر. كما يجب أن تسأل جراحك عما إذا كان سيتم إزالة العقد الليمفاوية أو أخذ عينة منها بالإبرة الدقيقة قبل اجراء العملية للتأكد من احتمال انتشار المرض إليها.
يجب أن تكون مرتاحًا مع جراحك وتشعر بالثقة في أنك في أيد أمينة. يجد بعض المرضى أنه من المفيد أن يسأل جراحهم – “كم عدد هذه العمليات التي تقوم بها كل عام؟” إنها لفكرة جيدة أن يقوم جراح بإجراء العملية الجراحية لديك بخبرة كبيرة في جراحة الغدة الدرقية (عادة ما يعني ذلك ما لا يقل عن ٥٠ عملية للغدة الدرقية في السنة (حسب توصيات الرابطة الامريكية للغدة الدرقية).
تتضمن بعض الأسئلة الأخرى ما يلي:
- ما هي مخاطر الجراحة ، وما هي فرص حدوث مضاعفات؟
- هل سأحتاج إلى تناول حبوب استبدال الغدة الدرقية بعد الجراحة؟
- ما نوع التخدير الذي سيتم استخدامه؟
- كم من الوقت سأبقى في المستشفى؟
- ما هي مدة التعافي بعد الجراحة؟
- هل سأحتاج إلى دواء للألم بعد الجراحة؟
- متى يمكنني الاستحمام بعد الجراحة؟
- متى سأتمكن من العودة إلى العمل والقيام بجميع الأنشطة العادية؟
- متى سأتمكن من قيادة السيارة؟
- هل سأجري أي اختبارات دم بعد الجراحة؟
- هل سأحتاج إلى تناول مكملات الكالسيوم و ڤيتامين د؟
- هل ستكون هناك مشاكل في البلع أو التنفس أو بحة في الصوت؟
